الأحد، 1 مارس 2020

بیت ملا طيب

بيــــت ملا طيــب
أحد بطون العشيرة الســـــــلێڤانــی المعروفة،

إنه من نسل العالم الديني ملا يحيى الذي قدم الى العراق من قرية( مار يونس) في تركيا. واستقر به المقام عند ابراهيم باشا في قرية العاصي وعينه قاضياً لديه وكان يحترمه ويقدره لمكانته الدينية، وترك المترجم له دار الفناء وانتقل الى دار الآخرة ودفن في القرية المذكورة معقباً ولداً اسمه ملا طيب وبامر من ابراهيم باشا بنى له قصراً على نهر دجلة للاشراف على احدى مناطق العبور وسمي القصر باسمه (قصر ملا طيب) حتى اليوم، وكان يأخذ الضرائب على الرمث (الاكلاك) المار بها قاصدة الموصل، الرجل كان يتصف بالشجاعة والكرم فعلاً شأنه وانتشر صيته حتى عرفت العائلة باسمه (بيت ملا طيب) فادركه الاجل وارتحل الى عالم الاخرة تاركاً اربعة بنين هم:
1. شيخ طه وعائلة ارمشت من احفاده.
2. علي افندي منم احفاده بايز احمد رمضان.
3. ككو من أحفاده - مصطفى سليم مصطفى.
4. عبدالله الذي كان يتصف بالشجاعة له ذكر في الاحداث التي شهدتها المنطقة ولما لبى نداء الحق وقضى نحبه فخلف ثمانية بنين هم: عبدي ، نجم ، سامي ، رشيد ، علي خان ، حسين خان ، حبـــش ، تعبير ، ومن بين احفاد (ملا طيب) الذي اشتهـــــر واصبح معروفاً وهو عبدي المقلب ب عبدي غزالة والعائلة دعيت ب ( بيت عبدي غزالة) كما اشتهــر من بعده ولده عبوش الذي ارتحل إلى دار البقــــاء تاركـــاً من بعده ولدين همـــا محمد المشهــــور ب (السيد) وعلي بك وكانت الرئاسة لولده ( السيد) ومن بعده لولده كوردي.

ونفوذ هذا العائلة يتركز في الجهة الشرقية من السهل السليفانــــي الــــذي يدعى ب(سينا) منتشرين بين عشائر الكوجر. ومن وجهائها المعروفين سابقاً خورشيد محمد يوسف والقاضي جعفر السليفاني وسامي عبدي والحاج سلمان ويوسف تعبير ومحمد تعبير وعلي خان. وحالياً من وجهائها الدكتور فرهاد خورشيــــــد والعميد بايز احمد رمضان، ومحسن يـــــــوسف وعبدالكريم سامي. وسالم يوسف تعبير واكرم علي خان واكرم محمد تعبير وسعيد علي خان وعبدالواحد احمد وحسن عبيد ومحمود عبيد حميد عبيد وعكيد رشيد عبدي ومحسن يوسف تعبير.

الترکژیون

الـترڪژیــون
إحدى بطون العشيرة السليفانية المعروفة ، تسميتهم قد جاءت نسبة الى قريتهم (تركزا) الواقعة عند مدخل مضيق زاخو قديماً كانت قرية عامرة تكثر فيها ينابيع المياه وبساتين الفاكهة. اليوم انها مهجورة وقد غارت معظم مياهـا ولا اثر لبساتينهـــا. تسميتها تتكون من كلمتيــــن (ترك) و(كژا) وتعني قاتل الاتراك. قــد يكون هذا يستند الى دليل تاريخي. ربما تكــــون التسميـــة صحيحة جاءت لوقوع معركــة بيــن اهليها والاتراك في وقت من الاوقات واسفـرت عـــن قتـــــل الاتـــــراك . كـــما هــي الحالــــة بالنسبـــــة لتسميــــة (سواراتوكا) المحرفـــــة عن (سوارا توركـــا) ومعناها (فرسان الاتراك) ودعيت بهذة التسمية لوقوع اشتباك بين جيش امراء بــهدينان وجیــــش الاتـــــراك وانتهت بهزيمة الاتراك فسجلها الكورد بان اطلقوا اسم (سوارا توركا) ليتذكروا دوماً هزيمـــة الاتــراك امـــــام قواتهم. الحــاج اسماعيل سلو آل داود آغـــا،

 ولد عــــــام ١٩٠٢ ، نشأ عند الملالي وتعلم القراءة والكتابـــــة في بدايـــــة الثلاثينيات رأس آل داود آغــا في سنــــة ١٩٦٢ بسبب احداث المنطقة ارتحل التركژیون الى المـــوصل. وفي سنتي ١٩٧٥-١٩٨٨ عادوا الى قراهم مرة اخرى ولم يبقى منهم إلا القليل وكانت الرئاسة ل(محمد آغا) ثم لولده مسعود آغا. ففي النصف الاول من القرن العشرين برز من بينهم (احمد رشيد) وهو من مواليد ١٩١١،

في قرية بيــجك. الرجل اشتهر بكرمه وحسن ضيافته فانتشــــر صيته وعلا شأنه واصبح معروفاً على نطاق المنطقة وخارجهــــا وتسلـم رئاســـة التركژیين حتى سنة ١٩٨٦ حيث أناــــــــط مهمة إدارة شؤونهم لنجله محمد الذي كان أهلاً لها وأدى تلك المهمة بجدارة عاليـــــة والحق يقال ان هذا الشبل من ذاك الأسد. إلا أن أيامه لم تطل وقضى نحبه في سنة ١٩٨٧. ورحيله ترك أثراً بالغاً في نفوس التركژیین والعشيرة بشكل عام كونه كان يتمتع بصفات حميدة وأخلاق فاضلــــة وتأثر والـده برحيلــــه كثيراً حتى ساءت حالتـــه الصحيـــــة وأنتقــــل الى دار الآخرة سنة ١٩٩٢ ودفن في المـــوصل وترك من بعـــده اربعــــــــــة بنيـــن هم ( أمين وشكري وخليل ورشيد ).

من أغوات التركژیین عبدالرحمن وأخوه عبـــدالقـــادر ولدي مسعود آغا وكان لهما منزلة رفيعة بين أقربائـــه والعشيـــرة معاً. والاول من مواليد ١٩٠٧ كان يتصــــف بالهدوء والرزانة والشجاعة والسخاء والكرم ومضيفه كان لا يخلو من الضيوف ليلة. وانه لم يعمر حيث ترك دار الفناء وارتحل الى دار البـــقاء سنة ١٩٧٢ ودفن في زاخو معقبـــاً ثلاثة  بنين هم(محمد، بهجت، عبدالله) والثاني كان لا يقل شأناً من أخيه ومن أولاده صبحي وفهمي وحسين.....
ومن وجهائهـــم كريــم سعيد آغــا ونجم سليمان آغــا والدكتور سعيد اسماعيل والدكتور طاهر اسماعيــــل والقـاضي سرحان احمد والقـاضي محمد عبدالرحمن مسعـــود آغـــا

وايـــوب عبــــدي وداود حجــي حميــد وعبدالرحمن صـالح وعبدالله الحاج اسماعيل ورشيــد الحاج يوسف. ويتكون من ١٥ فرعاً.

اسرة شمدين آغا

اسرة شمديــــن آغــــا
إحدى بطون العشيرة السليفانية المعروفة ،


تختلف الروايات وآراء المؤرخين حول الجهة التي وفدت منها. منهم من نسبها الى منطقة(گزنەخ) في  تركيا الا ان المنطقة يسكنها النصارى منذ زمن بعيد ولم نعثر على سند تاريخي يدعم هذا الرأي. المحامي عباس العزاوي في ص١٩٣ من كتابه (عشائر العراق الكردية) يقول : "في نفس زاخو اسرة شمدينان اصلها من شمال العراق في الجمهورية التركية". أما صديق الدملوجي له راي آخر منشور في مجلة الجزيرة العدد ٢٢ السنة الثالثة بعنوان (عشائر العراق الكردية) حيث يقول:"نخالف الاستاذ العزاوي في عده اسرة شامدين آغا وسماها اسرة (شمدينان) في زاخو انها من شمال العمادية في الجمهورية التركية. أي جعله نسبها الى ايالة شمدينان وهذا لم يقبل به احد. وقد عرفت التسمية باسم جدها (شمدين آغا) وينتمي الى عشيرة السليفاني في زاخو". ارى ان رأي الدملوجي هو الراي الصائب. هذه الاسرة في زاخو والسليفاني يمثلها ثلاثة اخوة هم شمدين وفارس وزيبار وفدوا الى المنطقة ولا يمكن التثبت من المنطقة التي وفدوا منها. أما فترة تواجدهم كان في النصف الاول من القرن الثالث عشر الهجري ابان ظهور الرجل الصالح الشيخ نورالدين البريفكاني- قدس الله سره العزيز- ويذكر خالد السندي في صفحة ٥٢ من كتابه زاخو وامارة سنديان بأن شمدين آغا نزل في قرية گرشین الصواب إنهم نزلوا في قرية العاصي عند ابراهيم آغا الاول. وشمدين كان يتصف بالذكاء فارسله ابراهيم آغا الى منطقة دودبادا وكيلاً عتنه لجمع الواردات. وبعد خروج الرئاسة من أيدي آل عتئ كما أسلفنا تسلم شمدين آغا الرئاسة. وسطع نجمه من بين اخوته وبعد الحرب العالمية الاولى واحتلال الانكليز للعراق واعلان النظام الملكي فيه تحسنت الظروف المادية والمعنوية بحق هذه العائلة الكريمة ومن الامور البديهية كل عائلة أو عشيرة تتسع نطاقها وتستمر في النمو والتكاثر ما دامت أحوالها مزدهرة والعكس هو الصحيح كلما تسؤ الظروف بحقها ويأخذ بها التقلص وقد تفني. وانتقل شمدين آغا إلى دار الخلد ونجل ولدين هما: يوسف باشا وحاجي آغا .

 وصاحب كتاب زاخو وامارة سنديان قد أضاف اليهما كل من عارف وقادر ويبدو انهما قد انتقلا الى دار البقاء بدون عقب من أولاد يوسف باشا وحازم بك الذي اشتهر بكرمه وعطفه على الفقراء والمساكين وكان يكنى ب(أبي الفقراء). شأنه في ذلك شأن جده شمدين آغا والمترجم له في بلدة زاخو سنة ١٩٠٥، في عام ١٩٢٩ طالب بعض النواب الكورد بتشكيل منطقة كوردية متميزة من الالوية الشمالية وضمان نوع من أنواع الحكم الذاتي فيها وكان من بين هؤلاء النواب الكورد نائب زاخو حازم بك بن حاج يوسف باشا بن شمدين آغا السليفاني. يقرأ ويكتب انتمى إلى حزب التقدم سنة ١٩٢٥ ثم حزب الوحدة الوطنية سنة ١٩٣٤ واصبح نائباً عن قضاء زاخو لست دورات(٩،٧،٦،٥،٢،١) وتوفي في ٢١ مايس ١٩٥٤ ودفن في زاخو. وترك من بعده ثمانية اولاد هم: هشيار بك وديندار بك ونزار بك وقيدار بك وبژار بك وبشار بك وعمر بك وغاندي بك ان ولده ديندار بك اصبح نائباً عن قضاء زاخو في الدورة الاخيرة أي السادسة عشرة والتي بدأت في مايس ١٩٥٨ وانتهت في ٩ حزيران ١٩٥٨ وكانت مدتها ثلاثون يوماً فقط. وفي ١٤ تموز من سنة نفسها قامت ثورة وسقط العراق الملكي واعلن النظام الجمهوري.
أما اولاد حاجي آغا بن شمدين آغا المار الذكر منهم آغا الذي اصبح عضواً في مجلس التأسيسي العراقي بعد ان حصل على(٢٩٣) صوتاً من مجموع(٤٨٠) منتخباً ثانوياً. وكان رئيساً لبلدية زاخو في العهد العثماني. وتوفي على اثر احتراق الطائرة التي كانت تقله من الموصل إلى بغداد في ٢٢ تموز ١٩٢٤ ولم ينتخب احد بدلاً عنه. واصبح ولده حاجي آغا المعروف ب(حاجي شمدين آغا) ولد في زاخو سنة ١٩٠٩، انتمى إلى حزب الاتحاد الدستوري سنة ١٩٤٩ واصبح نائباً لقضاء زاخو لست دورات(١٥،١٤،١٣،١٢،١١،١٠) توفي سنة ١٩٩٠ في زاخو ودفن فيها. المغفور له كان يمتاز بشخصية قوية ومقام كريم بالمنطقة ويتمتع بمكانة مرموقة لدى الحكومة ومنزلة رفيعة بين اغوات العشائر الكوردية الكرمانجية وقد نجل ثلاثة اولاد هم: محمد آغا وفرهاد آغا وزياد آغا.

اسرة شمدين آغا لها قرى كثيرة منها قرية (كولي) وكانت ل(عرب آغا وسعيد آغا) ولدي حاجي آغا بن شمدين آغا. الاول حسب اقوال المعمرين من ابناء العشيرة كان يتصف بالشجاعة والبسالة الا انه لم يعمر حيث ودع عالم الفناء وارتحل الى دار البقاء معقباً من بعده بنتاً تسمى (زهرة).
أما شقيقه سعيد آغا كان من اغوات العشيرة المعروفين وقد تحلى بحليتي الكرم والسخاء وكان مضيفه لا يخلو من الضيوف ابداً وجامع هذه الاوراق كان مديراً لمدرسة قريته من سنة ١٩٥٩ الى سنة ١٩٦١ وقد حضر مجلسه مراراً واستمع لاحاديثه اللطيفة والتي كانت كلها عبر وحكم. توفي المترجم له معقباً خمسة بنين هم: خورشيد وصديق وعبدالرحمن وعبدالله. والثاني منهم كان يتصف بالشجاعة والكرم ويجيد القراءة والكتابة وانتقل من هذه الدنيا الفانية الى عالم الاخرة في ٨ آب ١٩٩٨ ودفن في الموصل تاركاً اربعة اولاد هم: جعفر وفوزي وطارق ومحمد.
اما عبدالله آغا هو اصغر اخوته من اولاد سعيد آغا يتصف الرجل بالشجاعة والشهامة والبسالة والسخاء فهو في سخائه وكرمه حاتماً له مكانة مرموقة بين ابناء العشيرة والمنطقة من هواياته الصيد والمطالعة ويتمتع بثقافة عالية من اولاده سعد وخالد وقادر وفي شرقي (كولي) تقع قرية (قادية) وهي تابعة ل(رشيد آغا بن حاجي آغا بن شمدين آغا) الذي كان لا يقل شأنا من أخيه سعيد آغا في الكرم وانتقل إلى دار البقاء معقباً ثلاثة بنين هم بشير ونذير وعبدالكريم آغا.  والاخير كان يعد احد الشخصيات البارزة في العشيرة ويتصف بالسخاء والشجاعة كان يعاون ابن عمه حاجي آغا في ادارة شؤون العشيرة وترك الدنيا الفانية مخلفاً سمعة طيبة في المنطقة وعدداً من الاولاد منهم محسن وحسين وعصمت ومحمد امين وجوزت.
أما الاول محسن آغا كان رجلاً كريماً وسخياً وآية في الشجاعة والبسالة مما يؤسف له لم يعمر كثيراً حيث انتقل الى دار الخلد في ١٩٦٧/٧/٢٢ معقباً عدداً من الأولاد منهم شوكت ونعمت ونذير في جنوب قرية العاصي تقع قرية (گر عوصمان) وهي حالياً تابعة ل(رمضان آغا بن حاجي آغا بن شمدين آغا) كان يتصف بالشجاعة والبسالة والشهامة بعد وفاته ترك اربعة بنين هم: علي وسليمان وخليل وقادر وعثمان والاخير هو اصغرهم الا انه يتمتع بصفات حميدة كالهدوء والرزانة والصدق والسخاء والكرم من اولاده اديب ورمضان.
اسرة شمدين آغا كبيرة وكثيرة العدد. في الثمانينات في القرن العشرين برز من بين ابنائها (فارس مصطفى) واتصف بالشجاعة والشهامة والسخاء، وكان في بغداد واغتيل من قبل جهات مجهولـــة عام ٢٠٠٥ ودفن في زاخو وسط حشد كبير من المشيعين ومن وجهائهـــــا محمد آغا وفرهاد آغا وزياد آغا أولاد حاجي آغا المار الذكر. واحسان وعدنان وشفان اولاد عبدالكريم ايوب آغا وصبري ونوري من اولاد نايف آغا بن ايـــــوب آغا وسالم مصطفى وشعلان احمد مصطفى ومردان قادر آغا ومحمد عبدالرحمن وصالح عبدالرحمن ويــوسف خورشيد ومحمد علي رمضان المشهور ابو سعد وجعفر وفوزي ولدي صديق سعيد آغا وجلبي منير آغــــا وفي العقد الاخير من القرن العشرين انتقل الى دار الآخــــرة كل من يوسف آغا بن عبدالرحمن آغا وعبدالكريم عبدالرحمن وعبدالعزيز منير جلبي آغا وعصمت عبدالكريم آغا  وشقيقه حسن المشهور ب(حسي عبدالكريم آغا).