الأحد، 1 مارس 2020

الترکژیون

الـترڪژیــون
إحدى بطون العشيرة السليفانية المعروفة ، تسميتهم قد جاءت نسبة الى قريتهم (تركزا) الواقعة عند مدخل مضيق زاخو قديماً كانت قرية عامرة تكثر فيها ينابيع المياه وبساتين الفاكهة. اليوم انها مهجورة وقد غارت معظم مياهـا ولا اثر لبساتينهـــا. تسميتها تتكون من كلمتيــــن (ترك) و(كژا) وتعني قاتل الاتراك. قــد يكون هذا يستند الى دليل تاريخي. ربما تكــــون التسميـــة صحيحة جاءت لوقوع معركــة بيــن اهليها والاتراك في وقت من الاوقات واسفـرت عـــن قتـــــل الاتـــــراك . كـــما هــي الحالــــة بالنسبـــــة لتسميــــة (سواراتوكا) المحرفـــــة عن (سوارا توركـــا) ومعناها (فرسان الاتراك) ودعيت بهذة التسمية لوقوع اشتباك بين جيش امراء بــهدينان وجیــــش الاتـــــراك وانتهت بهزيمة الاتراك فسجلها الكورد بان اطلقوا اسم (سوارا توركا) ليتذكروا دوماً هزيمـــة الاتــراك امـــــام قواتهم. الحــاج اسماعيل سلو آل داود آغـــا،

 ولد عــــــام ١٩٠٢ ، نشأ عند الملالي وتعلم القراءة والكتابـــــة في بدايـــــة الثلاثينيات رأس آل داود آغــا في سنــــة ١٩٦٢ بسبب احداث المنطقة ارتحل التركژیون الى المـــوصل. وفي سنتي ١٩٧٥-١٩٨٨ عادوا الى قراهم مرة اخرى ولم يبقى منهم إلا القليل وكانت الرئاسة ل(محمد آغا) ثم لولده مسعود آغا. ففي النصف الاول من القرن العشرين برز من بينهم (احمد رشيد) وهو من مواليد ١٩١١،

في قرية بيــجك. الرجل اشتهر بكرمه وحسن ضيافته فانتشــــر صيته وعلا شأنه واصبح معروفاً على نطاق المنطقة وخارجهــــا وتسلـم رئاســـة التركژیين حتى سنة ١٩٨٦ حيث أناــــــــط مهمة إدارة شؤونهم لنجله محمد الذي كان أهلاً لها وأدى تلك المهمة بجدارة عاليـــــة والحق يقال ان هذا الشبل من ذاك الأسد. إلا أن أيامه لم تطل وقضى نحبه في سنة ١٩٨٧. ورحيله ترك أثراً بالغاً في نفوس التركژیین والعشيرة بشكل عام كونه كان يتمتع بصفات حميدة وأخلاق فاضلــــة وتأثر والـده برحيلــــه كثيراً حتى ساءت حالتـــه الصحيـــــة وأنتقــــل الى دار الآخرة سنة ١٩٩٢ ودفن في المـــوصل وترك من بعـــده اربعــــــــــة بنيـــن هم ( أمين وشكري وخليل ورشيد ).

من أغوات التركژیین عبدالرحمن وأخوه عبـــدالقـــادر ولدي مسعود آغا وكان لهما منزلة رفيعة بين أقربائـــه والعشيـــرة معاً. والاول من مواليد ١٩٠٧ كان يتصــــف بالهدوء والرزانة والشجاعة والسخاء والكرم ومضيفه كان لا يخلو من الضيوف ليلة. وانه لم يعمر حيث ترك دار الفناء وارتحل الى دار البـــقاء سنة ١٩٧٢ ودفن في زاخو معقبـــاً ثلاثة  بنين هم(محمد، بهجت، عبدالله) والثاني كان لا يقل شأناً من أخيه ومن أولاده صبحي وفهمي وحسين.....
ومن وجهائهـــم كريــم سعيد آغــا ونجم سليمان آغــا والدكتور سعيد اسماعيل والدكتور طاهر اسماعيــــل والقـاضي سرحان احمد والقـاضي محمد عبدالرحمن مسعـــود آغـــا

وايـــوب عبــــدي وداود حجــي حميــد وعبدالرحمن صـالح وعبدالله الحاج اسماعيل ورشيــد الحاج يوسف. ويتكون من ١٥ فرعاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق